بالإشباع بمقدار ست حركات وقرأه دور أبي عمر وقالون بوجهين أحدهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامر ومن وافقه وقلل أبو عمر كلمة موسى قولا واحدا هكذا قال موسى وقللها ورش بخلف عنه فله الفتح والتقليل وأمالها حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا قال موسى وقرأ هالباقون بالفتح هكذا قال موسى وأبدل السوسي وأبو
جعفر همزة جئتم يا أن خالصة في الحالين هكذا جئتم وكذا حمزة عند الوقف وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع حالة الوصل قولا واحدا فقرأة ابن كثير هكذا ما جئتم به فقرأة أبي جعفر هكذا ما جئتم به وقرأها قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل ووقف عليها الثلاثة بالإسكان وكذا الباقون في الحالين قوله تعالى به السحج قرأ أبو عمر
وأبو جعفر بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل في كلمة السحج فيكون المد عندهم منفصلا حينئذ قرأه السوسي وأبو جعفر بالقصر قولا واحدا وقرأه الدوري بالقصر والتوسط ولي أبي عمر وأبي جعفر واجهان في همزة الوصل هما إبدالها آليفا مع المد المشبع الساكنين هكذا بهِ السحر هذا على قصر المنفصل لهم وتسهيلها بين بينها كذا بهِ السحر
وللدوري وجه ثانٍ هو توسط المنفصل فيقرأها كذا بهِ أَالسِّحْرِ وقرأ الباقون بحذ في همزة الاستفهام وإبقاء همزة الوصل فتثبت في حالة الابتداء بها هكذا السحر إن الله سيبطله وتسقط حالة الوصل هكذا ما جئتن به السحر إن الله سيبطله مع مراعات صلة الميمد بن كثير وقالون في أحد وجهيه وقرأ ورشٌ بترقيق الراء من كلمة السحر هكذا ما
جئتن به السحر إن الله سيبطله وقرأ الباكون بتفخيمها هكذا السحر إن الله سيبطله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين في قوله تعالى سيبطله إن الله مد جائز منفصل فيه للقراء العشرة ما تقدم نظيره تفصيلا في قوله تعالى فلمّا ألقوا من القصر والتوسط والإشباع للقراء العشرة